رسومات المطبوعة يدوياً‎‎

تمثل هذه الرسومات المطبوعة يدوياً على القماش منسوجاتٍ جداريةٍ معاصرة، وتجسد عملاً فنياً مطلياً ببراعة فائقة يستكشف عناصر التجريد والتصوير. ويُعد الرسم الأشبه باللوحات تكريماً للنقوش والتماثيل البرونزية في نينوى في شمال العراق، ورسومات الحبر للفنان جواد سليم، والتي تم إعدادها ضمن التجهيزات لنُصُب الحرية الشهير في بغداد، وأخيراً حكايات من حياة جدة الفنان في بغداد في فترة الخمسينيات التي تمحورت حول المجتمع النسائي وخبرة المدينة، والتي كانت مصدر إلهام للقطع الفنية. وتُظهر الرسومات أشكالاً تتكون من العلامات الملتفة حول بعضها من الأنماط وأوراق الشجر: مجموعة من التماثيل وصور امرأة أو شاب وحصان مزخرف.

ويمكن تعليق هذا العمل الفني النسيجي على الحائط أو لفه على سطح أو جسم بوصفه وشاحاً.

صُنعت النسخة وأنتجت يدوياً في عَمَّان، الأردن.

ترسَّخت ممارسة الفنان البريطاني من أصل عراقي، مالك توماس، في فهم التجارب وتسجيلها من خلال الرسم والقماش. وقد اُفتتح استوديو مالك توماس وعلامة الملابس التي ظهرت لأول مرة في حفل فاشن تراست أرابيا في الدوحة عام 2021. واستمر في استكشاف الرسم والتلوين والملابس المطبوعة يدوياً والأقمشة المصبوغة بمواد طبيعية واللمسات النهائية المنتجة يدوياً.