كيف تتحول الأجزاء المتناثرة إلى شكل مكتمل؟ وكيف تنسج الأفكار والصور واللحظات لتصبح حكاية؟ تدعو هذه الورشة المشاركين إلى مواجهة عوائق الإبداع وتعلّم كيفية صياغة الأفكار والمفاهيم الأولية في تركيبات فنية مدروسة ومعاد توظيفها من وسائط متعددة.
باستخدام مخزون مشترك من المجلات والصحف والصور الفوتوغرافية والكتب والورق المصنوع يدوياً من جلسات سابقة، سنقصّ ونلصق ونكدس القصاصات في كولاجات تحمل روايات جديدة. هذه مساحة مكرّسة للتجريب في البناء والهدم، لتتجدّد عملية البناء مرة أخرى عبر الورق.
تتضمن الجلسة تمارين موجهة تساعد المشاركين على ما يلي:
- البناء بتبصّر وعناية
- استقاء وإعادة توظيف الصور للسرد القصصي
- بناء السرديات من الشذرات
- إنجاز عمل فني جاهز للعرض الجداري
- وبنهاية الجلسة، لن تحصلوا على قطعة فنية مكتملة فحسب، بل بقدرة على ربط الأفكار وصياغتها في شكل مادي، لتدركوا الوضوح والاستمرارية والإبداع في قلب الشذرات.
هذه الجلسة متاحة لجميع الأعمار ولا تتطلب خبرة سابقة.
احجزوا الآن!
نبذة عن المدربين:
هنا السجيني فنانة مصرية متعددة التخصصات، حصلت على الماجستير في الفنون الجميلة من أكاديمية الفنون والتصميم في بازل، سويسرا. أقامت معارض فردية وجماعية في الشرق الأوسط والخليج وأوروبا، منها معرض "عدّ الأصابع" في مجمّع 421 بأبوظبي، و"تأقلم" في المتحف السعودي للفن المعاصر بالرياض. وهي تُدرّس حالياً في جامعة زايد، وتقيم وتعمل في دبي.