كيف تصاغ خطط بناء المناهج عند تصميم برامج الإقامة ومبادرات بناء القدرات، كالإقامات الفنية، وورش الكتابة وزمالات التدريس؟

تستضيف هذه الجلسة الحوارية ممارسين فنيين والقائمين على البرامج الذين ساهموا بصياغة هذه المبادرات، للتأمّل في الاعتبارات التي تدخل في بلورة مثل هذه الفرص، وما الذي يبحثون عنه في كل دورة، والأسباب التي تجعلهم يعتقدون أن هذه المبادرات جوهرية للمشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، وكيف تحوّلت مقارباتهم التربوية على مر الزمن.

يهدف هذا الحوار إلى توفير الشفافية وإضاءة الجوانب الخفية أمام الفنانين والممارسين الإبداعيين وغيرهم ممّن قد يشعرون بالتردد في التقدّم لهذه البرامج. ومن خلال فتح الحوار حول العملية والممارسة، تشجّع الجلسة على مشاركة معرفية أكثر عدالة وتكافؤ، وتبرز كيف يمكن للإقامات والبرامج أن تشكّل منصات محورية للنمو والتبادل.
يشارك في هذه الجلسة كلّ من سارة بن صفوان (المنسقة الرئيسة للدفعة الأولى من برنامج الإقامة الفنية المنزلية في 421 وعدد من الإقامات الدولية)، دييغو ديل بوزو باريّوسو (المؤسس المشارك، "استوديو فل سبيشل" والقائم على البرنامج)، أبيرامي سورش (القائمة على برنامج التجمع الشبابي في مركز فن جميل)، دانة المزروعي (مديرة مبادرات التعلّم في مجمّع 421، بما في ذلك الإشراف على برنامج المنسقين الإبداعيين وبرنامج التدريب).

نبذة عن المدربين:

أبيرامي هي منسقة المشاريع التقيّيمة في فن جميل. وهي القيّمة على برنامج التجمع الشبابي وتعمل مع فرق التعلّم والمعارض والبرامج لصياغة مشاريع تعليمية خاصة في فن جميل، مع إعطاء الأولوية لمجتمعات الشباب والمشاركة والتعاون البحثي. ويتركّز عملها على إيجاد مساحة للأصوات الناشئة والأشكال التجريبية للمعرفة.

عرضت أبحاث أبيرامي وممارستها التقيّيمة في محافل دولية بما في ذلك نادي الكرامة للفنون (2025)، وزمالة التقييم الفني في بينالي كوتشي-موزيريس (2022)، وبرنامج إقامة القيّمين الشباب لمهرجان رأس الخيمة للفنون الجميلة (2022)، وبينالي لندن للتصميم (2021)، ومنحة مؤسسة فورد (2020).

دييغو مندوزا ( 1988، مكسيكو سيتي) فنان ومعلّم حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة في الرسم والطباعة من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وماجستير في القيادة التربوية من جامعة فريمينغهام ستيت في الولايات المتحدة. يعمل في مجال تعليم الشباب منذ 2015، حيث درّس تاريخ الفن، والفنون البصرية، والأدب، والفلسفة في المكسيك، وإندونيسيا، وتنزانيا، والإمارات. قاده اهتمامه بتبادل المعرفة إلى تقديم ورش ودورات متخصّصة بالطباعة بمختلف تقنياتها، من الطباعة البارزة إلى الطباعة بال"ريزو". وتستكشف ممارسته الفنية الأيقونات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الثقافية والتاريخية، مع التركيز على كيفية بناء الذكورة وأدائها وتمثيلها بصرياً. ويتتبع بحثه الجاري تمثيلات القوة والعنف الذكوري كوسيلة لتفكيك تأثير الأعباء الاجتماعية والثقافية عليه شخصياً.

انضم إلى الدفعة الحادية عشرة من برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، وعرضت أعماله في الإمارات والولايات المتحدة. وهو المدير الإبداعي في استوديو فل سبيشل، وهو أول استوديو تجاري للطباعة بالريزوغراف في الإمارات، يدعم المبدعين محلياً وإقليمياً.