تكشف جوانا بركات، في كتاب "خيوط السرد"، كيف أصبح التطريز الفلسطيني رمزاً للهوية والمقاومة والقدرة على الصمود. يضم الكتاب أعمال 24 فناناً وفنانة، ويعيد تخيّل فن التطريز عبر وسائط متعددة، محتفياً بالإرث الثقافي ومتحدياً السرديات الاستعمارية. يقدّم الكتاب أكثر من 200 صورة توضح مكانة التطريز في ممارسات الفن المعاصر.
نبذة عن المدربين:
جوانا بركات فنانة بصرية معروفة بأعمالها متعددة الوسائط التي تجمع بين الرسم والتطريز الفلسطيني، كما تعمل عبر وسائط أخرى مثل النسيج، والرسوم المتحركة، والفنون الرقمية لنقل أفكار متسامية، وتحدي الصور النمطية الجماعية، والدفاع عن فلسطين من خلال أعمال تتسم بالتأمل الذاتي. عرضت أعمالها في معارض حول العالم، وظهرت في العديد من الإصدارات، كما تصدّرت غلاف ديوان الشعر الحائز على جوائز بعنوان "الحبل اللاسرّي" وتعرَض أعمالها حالياً في معرض "اللوحات المفقودة" في معهد الفنون المعاصرة بمونتريال – كندا، ومعرض "صِلة – ما تبقى لكم" في مركز مرايا للفنون بالشارقة.
ولدت بركات في القدس، ونشأت في لوس أنجلوس، وانتقلت لاحقاً إلى لندن لمتابعة دراستها الجامعية. حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية سنترال سانت مارتنز بجامعة الفنون في لندن، والماجستير من جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن. تعيش اليوم في أبوظبي، وتواصل إلى جانب ممارستها الفنية جهودها في حفظ وصون التطريز الفلسطيني والاحتفاء به، من خلال ورش عملها، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في "حلقة التطريز". بركات هي مؤلفة كتاب "خيوط السرد: التطريز الفلسطيني في الفن المعاصر" (صادر عن دار الساقي، 2025).