ملاك الغويل فنانة ليبية متعددة التخصصات حصلت على شهادة دراسات عليا في تصميم الوسائط المتعددة من الجامعة الأمريكية بالشارقة. عرضت أعمالها في معرض الكتاب الأخضر بمعرض لي كيوب اندبندنت آرت روم في الرباط بالمغرب، وعُرض عمل تذكر المشهد المتلاشي بمعرض P21 في لندن بالمملكة المتحدة، ومعرض فن جميل استحواذ الشباب في مركز جميل للفنون في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعرض بوب آرت من شمال أفريقيا في مؤسسة البيت العربي بمدريد، إسبانيا.

من خلال أعمالها، تستكشف ملاك التغيرات الاجتماعية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا بلدها الأم. مع التركيز على الوقت كمقياس للتغيير ووعاء خفي للتوثيق وكوسيط.

malak-elgheul-image-courtesy-of-warehouse421-62284967a6021.jpg (Events Big)

 

من خلال عملها، تدرس ملاك الغويل التغيرات الاجتماعية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديداً بلدها الأم، ليبيا. مع التركيز على الوقت، كمقياس للتغيير، ووعاء غير مرئي للتوثيق وكونه وسيطاً.

يتناول عمل ملاك التغيرات الاجتماعية والسياسية في بلدها ليبيا. ومن خلال التركيز بشكل خاص على الوقت، باعتباره مقياسًا للتغيير ووسيط توثيق، تتساءل عن العمليات التي يتم فيها حساب بيانات التغييرات المفاجئة والعاجلة وتسجيلها؟

وعملها "لو كان بإمكاني تتبع أثرك" عبارة عن سلسلة طويلة من النقاط يبلغ طولها 10 أمتار تصور العدد المتزايد من الليبيين النازحين داخليًا في السنوات الأخيرة. أربعمائة ألف نقطة مخططة في سلسلة من النقاط، حيث تكتمل كل جلسة في مدة 40 دقيقة.

وفي عملها "لو كان بإمكاني سماعك"، تعرض ملاك سبع محادثات مخفية مسجلة مع ليبيين نازحين وتدمج العديد من نقاط البيانات في صورة ثقوب في صندوق موسيقى.


اعتقدت أنه إذا كان بإمكاني معرفة عددكم، و تَمييزكم، و سماعكم، فبالتالي أتمكن مِنْ  تتبعكم بشكل ما.

تمامًا مثلما اعتقدت أنه إذا كان بإمكاني ملاحَظتكم، وتَنظيمكم، وإخفائكُم، أستطيع تتبع نفسي بشكل ما.

 

عندما بدأت كنتم 200 ألف فقط*؛ اعتقدت أنه من المستحيل أن أصل إليكم.

بعد 7 شهور لا زلت أحاول، لكنكم  واصلتم الزيادة وتضَاعفتم، الآن أتساءل ما إذا كان هناك 400 ألف* بالفعل. لكنهم كذلك…

 

واحد، إثنان، وربما 7 منكم كان موجودًا لأسمعه.

عذرًا أعني أنني كنت موجودة لتُشاركونني.

 

سألتكم ماذا ومتى وأين، قلتم هنا وهناك.

مَر سؤالي بالنسبة للبعض مرور الكرام أما بالنسبة لمعظم الناس فما زال موجودًا.

 

أنتم شاركتم، وأنا سمعت، لذا ربما أمكن أن يصبح الهنا والهناك صوتًا ليروه.

ربما بعد ذلك، بينما ألعب هنا، الآن  يمكن لآثاركُم  أن تتغير.

 

200 ألف* ليبي نازح داخليًا من أكتوبر 2019

400 ألف* ليبي نازح داخليًا من أبريل 2020

 

-ملاك الغويل