عذوب البصيلي

تربط آخر أعمال عذوب البصيلي بين مفهومي البعد والرغبة. وتركز البصيلي، مدفوعة بدراسة مكانية، على علامات الوطن وزخارفه حيث تتحول الحدود إلى رسوم خرائطية وهمية. كما تربط بين ما يمكن عده اصطناعية الحدود بتصميم رقصات الصيد والرقص.  

" الصياد والطريدة" عنوان عمل يتألف من ثمانية طُعوم صيد لامعة ومغرية، أو ما يعرف بأدوات تمويه وخداع. هذه الأدوات الجاهزة والمنتشرة لكثرة انتاجها عبارة عن أشياء هجينة مجمعة ومزينة يدوياً بالخطافات والريش. في المقابل، فإن شرك البط المصنوع يدويًا يمثل علاقة افتراس دون تصميم أو زخرفة. وتعكس هذه الأجسام دافع الفنانة لترسيخ مواجهاتها مع الأرض والبحر، حيث تعتبر عوامات الإرساء شكلاً من أشكال نقاط التفتيش أو الحدود العائمة في محيط عملها، والذي أطلقت عليه اسم "لتصبح عشيقة في نظام عائم واحد". 

لقد تطورت علاقة البصيلي الرومانسية بمحيطها على مدى سنوات من رحلات الصيد مع والدها في منطقة العبدلي في الكويت بمحاذاة الحدود مع العراق. وقد أثارت خطوط الترسيم الحدودية مفاهيم اللا إقليمية وعلامات غير مرئية لا يمكن تجاوزها. في عملها "تحليل الحبكة"، تضع البصيلي لائحة بما تعده لا إقليمي: "الرمل، والمواد العضوية ... وسمفونية مشتتة ... وحكة في حلقك".

20201112-seaf-exhibition-118-5fad8febd4c58.jpg (Events Big)


تربط آخر أعمال عذوب البصيلي بين مفهومي البعد والرغبة. وتركز البصيلي، مدفوعة بدراسة مكانية، على علامات الوطن وزخارفه حيث تتحول الحدود إلى رسوم خرائطية وهمية. كما تربط بين ما يمكن عده اصطناعية الحدود بتصميم رقصات الصيد والرقص. 

 

" الصياد والطريدة" عنوان عمل يتألف من ثمانية طُعوم صيد لامعة ومغرية، أو ما يعرف بأدوات تمويه وخداع. هذه الأدوات الجاهزة والمنتشرة لكثرة انتاجها عبارة عن أشياء هجينة مجمعة ومزينة يدوياً بالخطافات والريش. في المقابل، فإن شرك البط المصنوع يدويًا يمثل علاقة افتراس دون تصميم أو زخرفة. وتعكس هذه الأجسام دافع الفنانة لترسيخ مواجهاتها مع الأرض والبحر، حيث تعتبر عوامات الإرساء شكلاً من أشكال نقاط التفتيش أو الحدود العائمة في محيط عملها، والذي أطلقت عليه اسم "لتصبح عشيقة في نظام عائم واحد". 

لقد تطورت علاقة البصيلي الرومانسية بمحيطها على مدى سنوات من رحلات الصيد مع والدها في منطقة العبدلي في الكويت بمحاذاة الحدود مع العراق. وقد أثارت خطوط الترسيم الحدودية مفاهيم اللا إقليمية وعلامات غير مرئية لا يمكن تجاوزها. في عملها "تحليل الحبكة"، تضع البصيلي لائحة بما تعده لا إقليمي: "الرمل، والمواد العضوية ... وسمفونية مشتتة ... وحكة في حلقك". 


عذوب البصيلي هي فنانة كويتية مقيمة حاليًا بأبوظبي حيث تكمل دراسة الماجستير في تاريخ الفن ودراسات المتحف من جامعة السوربون. وقبل ذلك، حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة الشارقة. وأقامت معرضها الفردي الأول في الكويت بعد تخرجها، وشاركت في معرض جماعي في مركز مرايا للفنون.

 

ممارسة البصيلي عبارة عن  سلسلة من الإسْتكشافات التي تدور حول مكان افتراضي حيث تحفر في سراب تجاربنا الحسية.