إن كان السؤال: شيء طريّ، بنكهة بهارات خفيفة، ومحشوّ بالتمر أو المكسرات؟ فالإجابة بالطبع: المعمول، حلوى العيد المفضّلة في عالمنا العربيّ. ظل المعمول عبر أجيال طويلة محور اللقاءات الاحتفالية في جميع أرجاء المنطقة إذ ترمز نقوشها المتقنة ونكهاتها الغنية إلى الكرم، والوفرة، والتآلف. 

في منطقتنا، حين يفيض النخيل بالتمر وتستعد الأسر للاحتفالات، يصبح المعمول أكثر من مجرّد حلوى، إنّه تقليد يُورَّث بمحبة عبر أيدي مكسوّة بالدقيق، حاملة ذكريات الأحباب في المطبخ.

في هذه الورشة الخاصة، تدعوكم روان وعائلتها إلى مطبخهم الخالي من الجلوتين، حيث يعيدون ابتكار هذه التحلية المحبوبة لتناسب الجميع، بمن فيهم من يعانون من حساسية الجلوتين. كعائلة عانت من الحساسيّة تجاه أنواع معينة من المأكولات، نجحوا في صنع وصفات بديلة للأطباق التقليدية تحافظ على جوهر مكوناتها وتتيح للجميع تذوقها.

ومع اقتراب عيد الأضحى، ندعوكم لعجن وحشو وضغط معمول خالٍ من الجلوتين، على غرار ما تفعله العائلات منذ قرون. سواء كنتم تواصلون تقليداً متوارثاً أم تكتشفونه للمرّة الأولى، تعالوا لنخبز بحبّ ونتبادل القصص ونحتفي بفرحة العيد مع حلويات تجمع الكل حول المائدة.

تبلغ تكلفة هذه الورشة 120 درهم لكل مشارك.

احجزوا الآن!

نبذة عن المحاضرين

روان الرماحي:

تعمل روان في مجال الفنون والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتّبع نظاماً غذائيّاً خالياً من الغلوتين منذ عام 2015. ومنذ ذلك الحين وهي تسعى جاهدة لإعادة ابتكار وصفاتها المفضّلة من المخبوزات دون التضحية بالنكهة. يمكنكم متابعة تجاربها ومغامراتها في الطبخ عبر حسابها: @thegingerlocal

:ليان الرماحي

ليان مُصمّمة وفنّانة تستمتع بالتفاصيل الصغيرة التي تجمع الناس معاً. وهي أوّل من اتّبع النظام الخالي من الغلوتين في العائلة، وتساعد شقيقتها روان في هذه الورشة الخاصة بعيد الفطر (غالباً لضمان الجودة... ولتذوّق الأطعمة).